تعود سلمى، وهي شابة تونسية درست وعملت كـمحللة نفسية في باريس، إلى بلدها بعد الثورة لتفتح عيادة للتحليل النفسي في ضاحية الزهراء، إحدى ضواحي العاصمة تونس. لكن محاولتها لممارسة مهنتها تصطدم بعقبات عديدة: نظرة المجتمع الريفية للعلاج النفسي، البيروقراطية المعقدة، الشكوك من الجيران، وضابط الشرطة الذي يراقبها باستمرار.